وقال السيد كريم رحال الرئيس المدير العام للمجموعة، " لقد أخذنا على عاتقنا المساهمة في التكفل بتحسين ظروف العمل بالنسبة للأطقم الطبيةبمختلف المؤسسات الاستشفائية،أي حوالي ألف شخص".
وتابع أنه من أجل التقليل من مخاطر العدوى بالفيروس التاجي الجديد ، فإن عملية تحسين هذه الخدمات، تشمل ، بشكل خاص ، توفير للمؤسسات المذكورة ، بشكل مجاني ، مجموعة من الأدوات المستعملة في الأكل ، والتي يتم التخلص منها بمجرد استخدامها ( الكؤوس، الصحون ،السكاكين، الملاعق .. وغيرها) ، بالنسبة للمرضى وكذا المشتغلين في المجال الاستشفائي ، طوال مدة حالة الطوارئ الصحية.
وأشار إلى أن هذه العملية تستهدف المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد .. مستشفى ابن سينا ، مستشفى الأطفال، مستشفى الولادة السويسي، مستشفى التخصصات ، المركز الوطني للأنكولوجيا، المركز الوطني للحصة الإنجابية، مستشفى مولاي يوسف ، مستشفى العياشي بسلا ، داخلية الأطباء الداخليين .
كما تهم هذه العملية المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء .. مستشفى ابن رشد ، مستشفى الأطفال ، مستشفى 20 غشت ، مركز الأسنان ، داخلية الأطباء الداخليين .
وتشمل هذه العملية كذلك ، المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش .. مستشفى الرازي ، مستشفى الأم والطفل ، مستشفى ابن طفيل ، مستشفى بن النفيس .
وتغطي هذه الخدمات أيضا المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة ، والفرابي ، والعيادة المتخصصة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بهذه المدينة .
وفي سياق متصل قال رحال إن الأطباء والممرضين ، البعيدين عن أسرهم لتفادي خطر الإصابة بفيروس كورونا ، سيستفيدون من هذه المبادرة الرامية إلى تحسين الخدمات كما وكيفا .
ومن جهة أخرى أشار إلى أن المجموعة قدمت مساهمة بمبلغ 300 ألف درهم من أجل دعم الفدرالية المغربية لفنون الطبخ، في أنشطتها من أجل إطعام المقيمين في الفنادق .