وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بالمدينة كانت قد رصدت تداول مجموعة من المقاطع الصوتية المتبادلة بين المشتبه فيهم، تتضمن ادعاءات كاذبة ومفبركة حول تسجيل العشرات من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بدعوى انتقال العدوى من حالة واحدة لشخص مصاب بهذا الوباء بالمدينة، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي والقيام بخبرات تقنية دقيقة مكنت من تشخيص هويات المتورطين في تسجيل ونشر هذه المحتويات الرقمية الزائفة.
وقد تم، بحسب البلاغ، إيداع اثنين من الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المشتبه فيها الثالثة للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.