وهمت هذه العملية التي أشرفت عليها غرفة الصيد البحري المتوسطية بتنسيق مع مندوبية الصيد البحري بإقليم الحسيمة جميع مراكب الصيد المتواجدة بميناء الحسيمة البالغ عددها حوالي 54 مركبا.
وأوضح منير الدراز، نائب رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الإثنين، أن عملية التعقيم هاته التي تأتي في سياق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار وباء كورونا المستجد أشرفت عليها شركة من الناضور وشملت جميع مراكب الصيد الساحلي بميناء الحسيمة.
وسجل أن هذه العملية، المنظمة بتعاون وتنسيق مع مندوبية الصيد البحري بإقليم الحسيمة، خلفت ارتياحا واسعا لدى البحارة والعاملين في قطاع الصيد البحري بالإقليم.
في السياق ذاته، تابع السيد الدراز أنه تم الاتفاق مع رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة أن يسهر المجلس، بتنسيق مع غرفة الصيد المتوسطية ومندوبية الصيد البحري كل يوم جمعة، على عملية تعقيم المراكب النشيطة بالميناء التي سيتراوح عددها ما بين 15 و 20 مركبا.
وأضاف أن الغرفة قامت بتنسيق مع مندوبية الصيد البحري بالحسيمة بحملات توعوية تحسيسية لفائدة البحارة وربابنة مراكب الصيد للحرص على نظافتهم من خلال غسل اليدين بالماء والصابون بشكل دائم، ونظافة مراكب الصيد، مشيرا إلى أن عملية النظافة تتم بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، فيما يشرف المكتب الوطني للصيد على عملية تعقيم الصناديق.
من جهته، أكد مندوب الصيد البحري بالحسيمة، عبد المالك الهواري، في تصريح مماثل، أن هذه العملية تروم الوقاية من تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) وضمان شروط الصحة والسلامة بالنسبة للبحارة ومساعدتهم على الاشتغال في أحسن الظروف.
وأضاف أن المندوبية تحرص، بتنسيق مع غرفة الصيد البحري المتوسطية على توعية وتحسيس البحارة وأرباب مراكب الصيد بضرورة احترام شروط النظافة الضرورية واستعمال وسائل التعقيم قبل الولوج للمراكب، والتقيد بالإجراءات الاحترازية الجاري تنفيذها حفاظا على صحتهم وسلامتهم.
في السياق ذاته، سجل السيد الهواري أن ستة مراكب صيد حلت مساء الأحد بميناء الحسيمة واستفادت بدورها من عملية التعقيم، وخضع 33 بحارا كانوا على متنها لفحوصات طبية للتأكد من خلوهم من أعراض فيروس كورونا وطلب منهم القيام بالحجر الطوعي في منازلهم.