"أسا بين أيديكم" ، "لست وحدك " و " إحياء التكافل " مبادرات إجتماعية شقت طريقها للتحقيق على أرض الواقع بفضل الحس التطوعي الإنساني للمنخرطين فيها، من داخل جمعيات مدنية أو عبر مبادرات فردية، لشباب تحذوهم الرغبة في التخفيف من وقع هذا الوباء على الساكنة ومساعدتهم ولو بالقدر اليسير، حيث عملت على مدى الأيام الماضية و منذ انطلاق حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، على توزيع مساعدات غذائية على أسر معوزة معتمدة في ذلك على مساهمات و تبرعات من المحسنين داخل و خارج الإقليم.
و بالموازاة مع ذلك، يشهد إقليم أسا الزاك عدد من المبادرات الإجتماعية للمجالس المنتخبة بمختلف الجماعات الترابية، حيث قام المجلس الإقليمي لأسا الزاك بإقتناء و توزيع أزيد من 1000 لوحة الكترونية "تابليت" لفائدة التلاميذ بالمستويات الإشهادية لمختلف المؤسسات التعليمية للإقليم، و ذلك بهدف مساعدتهم على استمرار التحصيل الدراسي عن بعد، خاصة و أن فئة مهمة منهم تنتمي للعالم القروي، لاسيما الرحل، و لأسر معوزة.
كما تواصلت مبادرات المجلس الإقليمي لأسا الزاك بنعاون مع مصالح المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني من خلال احداث خلية للمساعدة الإجتماعية، و ذلك تفعيلا لبرنامج التكفل عن بعد بالفئات في وضعية هشة ، إذ تم تخصيص دعم غذائي و مساعدات في شراء الأدوية للأمراض المزمنة لمجموعة من الشرائح الإجتماعية الهشة بالجماعة الترابية للزاك و عوينة لهنا و عوينة ايغمان.
أعضاء المجلس الجماعي لتويزكي، و انخراطا منهم في المبادرات الإجتماعية لفائدة فئة البدو الرحل المتمركزين بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية تويزكي، تم تنظيم قافلة تضامنية محملة بمساعدات غذائية أساسية و مواد للتنظيف لفائدة 40 أسرة، في ظل التزام المواطنين بالطوارئ الصحية بسبب وباء كورونا المستجد.
مبادرات لهيئات من المجتمع المدني بالإقليم،من قبيل "قفة الواجب"، " سلة الخير"، "وعيك يحميك"، و " قفة المحتاج"، انخرطت من خلالها مكاتب إقليمية لأحزاب وطنية في عملية التكافل الإجتماعي لفائدة الأسر، حيث شهدت عديد الهيئات الحزبية انطلاقتها لمواجهة تداعيات وباء كورونا على المستوى المعيشي للأسر المعوزة بالإقليم، مما خلف ارتياحا نسبيا لدى المستفيدين من العملية.