وقال البروفيسور شكيب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، إن "اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية والحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة والشديدة بوزارة الصحة قررت اعتماد هذا البروتوكول لعلاج كل المرضى، وليس الحالات الخطيرة فقط".
وأضاف أن "الوزارة اقتنت كل المخزون المتوفر لدى المختبر المصنع لهذا الدواء"، مشيرا إلى أن شركات صناعة الأدوية "مستعدة لتصنيع الكلوروكين وتوزيعه عبر العالم".
وبخصوص التأثيرات الجانبية لاستعمال هذا الدواء، أبرز البروفيسور شكيب أن "هذه التركيبة الدوائية يمكن أن تتسبب في مضاعفات لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين".
كما نصح الأخصائي في الأمراض المعدية الناس بأن لا يأخذوا هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، الذي يتعين عليه إجراء تخطيط كهربائي لقلب المريض قبل حسم إمكانية تناوله للكلوروكين.
وتابع البروفيسور شكيب أن هذا الدواء، وكباقي الأدوية، من المحتمل أن تكون له آثار جانبية "طفيفة"، لا سيما عند تناوله لفترة قصيرة، مستطردا أن من بينها، تأثيره على الجهاز الهضمي (غثيان، قيء، آلام البطن، ضعف عضلي).