وتروم عملية التبرع هذه، التي تعتبر عملا نبيلا حضاريا ومبادرة إنسانية من مديرية الأمن الوطني، ترسيخ ثقافة التبرع بالدم وتوطيد قيم التضامن والإيثار بين المواطنين، للمساهمة في إنقاذ المرضى الذي هم في أمس الحاجة إلى عملية النقل، لاسيما خلال هذه المرحلة الحساسة التس تعيشها المملكة.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس قيادة الهيئات الحضرية بولاية أمن الرباط، السيد رشيد بريكات، في تصريح للقناة الفضائية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24)، أن عملية التبرع هذه، التي أقدمت عليها العناصر الأمنية بولاية أمن الرباط، تندرج في إطار توصيات وتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني وبشراكة مع مركز تحاقن الدم والمركز الصحي ومفتشية المديرية العامة للأمن الوطني.
وأبرز السيد بريكات أن جميع العناصر الأمنية التابعة للولاية، بمختلف رتبها ومختلف وحداتها، وكذا العناصر الأمنية سواء بالزي المدني أو الرسمي، بادرت للمساهمة في هذه الحملة للتبرع بالدم باعتباره "واجبا وطنيا ينضاف إلى الواجب الذي نقوم به بالشارع العام".
من جهتها، أبرزت رجان التاقي، طبيبة عميد إقليمي بولاية أمن الرباط، أن تنظيم هذه الحملة للتبرع بالدم بولاية أمن الرباط يتم تحت إشراف المديرية العامة للأمن الوطني وبالتنسيق مع مفتشية مصالح الصحة ومركز تحاقن الدم.
وأضافت السيدة التاقي، أن هذه العملية، التي تمت أيضا تحت إشراف مجموعة من المسؤولين بولاية أمن الرباط، عرفت مشاركة عدد كبير من الموظفين سواء بالزي الرسمي أو بالزي المدني هدفهم الوحيد هو "تأدية هذا الواجب الذي لا يقل أهمية عن واجبهم الوطني في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين".