وقال المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة كلميم واد نون، الطالب بويا أبا حازم ، إن هذه المبادرة تدخل في إطار العملية الوطنية لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع لاسيما في خضم الظرف الاستثنائي الذي يفرض حماية هذه الفئة من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأبرز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مصالح المنسقية الجهوية للتعاون الوطني عملت على تعبئة الإمكانات للمساهمة في إيواء الأشخاص في وضعية الشارع عبر دار للأطفال ببويزكارن حيث يوجد اليوم 25 نزيل بهذه المؤسسة.
وزاد أن منسقية التعاون الوطني تسهر على دعم التجهيزات الخاصة بمؤسسة الإيواء من خلال اقتناء الأسرة والأغطية والأفرشة والآليات المطبخية والألبسة ، فيما يتكلف باقي الشركاء ولاسيما المجلس الإقليمي لكلميم بتوفير الحراسة والتغذية لهذا الفضاء.
من جانبه، قال عبد الله خالد، رئيس مؤسسة الرعاية الاجتماعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال ببويزكارن، إن المؤسسة نظرا لطاقتها الاستعيابية المهمة وبتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني فتحت أبوابها لاحتضان الأشخاص بدون مأوى.
وأعرب السيد خالد ، في تصريح للوكالة، عن تجند أطر المؤسسة رفقة باقي المتدخلين من أجل بذل كافة الجهود الكفيلة بإنجاح هذه العملية.