وقال السيد المنصوري، في تصريح للصحافة، على هامش زيارة تفقدية لعامل الإقليم هشام السماحي للمستشفى الإقليمي السلامة، إن "السلطات الصحية اتخذت جميع التدابير اللازمة للتعامل مع حالات الإصابة المحتملة بالفيروس، حيث تم على مستوى مستشفى السلامة تخصيص ممرات خاصة بالمرضى العاديين وممر خاص لكل من تبدو عليه علامات الإصابة بالوباء".
وأضاف أن هذا الصنف من المرضى سيخضعون للتحاليل الطبية والوضع تحت إجراء الحجر الطبي في حال ثبتت إصابتهم بالفيروس، مذكرا بأن "خلية اليقظة الصحية المكونة من المندوب الإقليمي ومدير مستشفى السلامة ورئيس قسم المستعجلات به، تشتغل على تدبير الوضعية الوبائية بالإقليم طوال اليوم".
في المقابل، شدد المسؤول الإقليمي على أهمية التقيد بإجراءات الوقاية التي توصي بها وزارة الصحة لتقليل احتمال التعرض لخطر العدوى، وذلك من خلال سلك خطوات عملية تشمل العناية بالنظافة والمكوث في المنازل وتجنب التجمعات.
وعلى صعيد آخر، قام عامل إقليم قلعة السراغنة السيد هشام السماحي، بزيارة تفقدية للجناح الذي أعدته الأطر الطبية والتمريضية بالمستشفى الإقليمي السلامة لقلعة السراغنة، والمخصص لعلاج الحالات المتوقع إصابتها بفيروس "كورونا".
وبالمناسبة، قدم المندوب الإقليمي للصحة، شروحات مستفيضة حول مختلف الترتيبات والاستعدادات، وكذا التجهيزات الطبية والتقنية المتوفرة بالغرف والجناح المخصص للحالات المؤكدة.