وانتقل الوالي، بمعية عدد من مسؤولي وممثلي السلطة المحلية والأجهزة الأمنية، في جولة بين شوارع وأحياء المدينة، حيث وقف على الوضع الأمني والتواجد الميداني للعناصر الأمنية المشرفة على العملية، منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
وخلال هذه الجولة، قام السيد بنعمر بمعاينة مدى التزام المواطنين بتطبيق إجراءات وتدابير حالة الطوارئ الصحية، وكذا عملية إخلاء الشوارع والأزقة من المارة الذين انتهكوا تلك الإجراءات.
وتعد هذه الجولة الميدانية مناسبة للمعاينة والإشراف على مدى التطبيق الصارم لإجراءات العزل الصحي والتزام المواطنين بالمكوث في منازلهم، حماية لهم من المخاطر المترتبة عن جائحة كورونا.
وتكثف السلطات العمومية بالداخلة جهودها من أجل التنزيل الأمثل والصارم للتدابير الرامية إلى ضبط ومراقبة حركة السير والجولان بهدف التصدي لهذا الوباء، وفقا للضوابط المنصوص عليها من قبل وزارة الداخلية.
كما تواصل الاضطلاع بمهامها في مجال الضبط والرصد الميداني لإجراءات فرض حالة الطوارئ الصحية بمختلف أحياء المدينة، انسجاما مع دورها في السهر على حسن تنفيذ التدابير الاحترازية في إطار مواجهة فيروس "كورونا" (كوفيد - 19).
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في بلاغ لها، أنه تقرر إعلان "حالة الطوارئ الصحية" وتقييد الحركة في البلاد لأجل غير مسمى، وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، وفي سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني.
وأوضحت، في هذا الصدد، أنه تم منع استعمال وسائل التنقل الخاصة والعمومية بين المدن، مؤكدة أن هذا المنع لا يشمل حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية، وكذا التنقلات لأسباب صحية ومهنية المثبتة بالوثائق المسلمة من طرف الإدارات والمؤسسات.