لو تتفضلوا بتقديم نظرة عن الأوضاع التي يتم فيها التكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد؟
إنها نفس شروط التكفل المتعارف عليها دوليا، والتي تحترم توصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.
يتعلق الأمر بمرضى يصابون بفيروس يسبب في بعض الحالات اضطرابات تنفسية حادة تقتضي تكفلا في وحدة للعناية المركزة أو الإنعاش. المصابون هنا يتطلبون انعاشا تنفسيا ثقيلا بتهوية اصطناعية، وانعاشا اصطناعيا للقلب وكذا تكفلا بالاختلالات التي تطال أجهزة أخرى في الجسم.
2- هل يتعلم الأمر ببروتوكول علاجي موحد بالنسبة لجميع الحالات؟
هو نفس البروتوكول الذي نطبقه على جميع الحالات التي تحمل نفس الأعراض، مع تمايزات تقتضيها بعض العوامل الإضافية. إنها حالات اعتدنا على التكفل بها بسبب إصابات أخرى، لكن هذه المرة يتعلق الأمر بميكروب هو سبب انتشار الوباء على الصعيد العالمي.
3- بالنسبة للإنعاش، هل يمكن القول إن جميع الشروط مهيأة لاستقبال الإصابات الأكثر تعقيدا؟
تماما. وقد تم ذلك منذ زمن. لقد استعددنا منذ وقت طويل حتى يكون بمقدورنا التكفل باكبر عدد من المرضى الذين قد يحتاجون إلى الإنعاش، وخصوصا الحالات المعقدة.
4- هل تم تحسيس الطاقم الطبي بمخاطر الوباء؟
تم تحسيس الطواقم الطبية بشكل مكثف ونواصل فعل ذلك باتخاذ احتياطات قصوى، حتى يمكننا رعاية المرضى في شروط جيدة، دون ركوب مخاطر العدوى، لأن الوضع يفرض الحفاظ على سلامة الفريق الطبي حتى يمكن القيام بواجب التكفل العلاجي على أفضل نحو.
5- أي رسالة توجهونها إلى المواطنين؟
إنها رسالة بسيطة. كلما قل عدد المرضى في المستشفى، كلما كان بإمكاننا التكفل بشكل أفضل بهم، وبالتالي وفيات أقل. حتى يكون لدينا عدد اقل من المرضى فإن النصيحة الوحيدة الاساسية هي: الزموا بيوتكم. الأمر بسيط، حين نمكث في بيوتنا لن نعدي الآخرين ولن نصاب بالعدوى، فيتاح للفرق الطبية التكفل بالمرضى المصابين بالفيروس وفق أعلى درجات الجودة.