ويتعلق الأمر بالمجلس العلمي المحلي لعمالة سلا وجماعة تيفلت وتنسيقية ساكنة ابناء جماعة مولاي ادريس أغبال.
وحسب بلاغ للمجلس العلمي المحلي لعمالة سلا، قرر الأئمة والمرشدون والمرشدات التابعون للمجلس المساهمة بتعويضاتهم عن شهر مارس في الصندوق الخاص لتدبير جائحة كورونا، وذلك في إطار التعبئة الوطنية الشاملة التي تعيشها المملكة للحد من آثار وتبعات وباء كورونا، وترسيخا لقيم التكافل والتضامن.
وأكد المجلس انخراطه التام في دعم الجهود المبذولة لمواجهة الأوضاع المحلية الطارئة، وضمان استمرار التأطير الديني والروحي من خلال موقعه على شبكة الانترنيت وصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، ذكر بلاغ للمجلس الجماعي لمدينة تيفلت، أن المجلس قرر المساهمة بمبلغ مالي يقدر ب مليون وخمس مائة ألف درهم مقتطعة من فائض ميزانية التسيير برسم السنة المالية 2019 لفائدة الصندوق، بالإضافة إلى مساهمة رئيس المجلس بتعويضاته الشهرية طيلة مدة سريان هذا الصندوق، ومساهمة كافة نواب الرئيس وأعضاء اللجان الدائمة للمجلس ونوابهم بتعويضات شهر واحد، فضلا عن مساهمة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تيفلت بمبلغ مالي يقدر بثلاثين ألف درهم.
وأوضح المجلس الجماعي أن هذه المساهمات تأتي تفاعلا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى توفير شروط تمويل الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من أثاره.
ومن جانبها، قررت كل من جمعية بلادي للتنمية والنهوض بالشأن المحلي، وتنسيقية ساكنة ابناء جماعة مولاي ادريس أغبال، المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا.
وأوضح بلاغ مشترك للجمعية والتنسيقية أن مديري الجمعية والتنسيقية قررا المساهمة في هذا الصندوق من مالهما الخاص، وذلك تكريسا لمبدأ التضامن الوطني المنصوص عليه في الدستور، وانخراطا في التعبئة الوطنية الشاملة التي تعيشها المملكة للحد من آثار وتبعات وباء كورونا .