وعبر العديد من المواطنين في ورزازات عن إشادتهم بالإجراءات التي اتخذتها السلطات المعنية من أجل سلامة السكان ولتفادي تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
فقد امتتل أرباب المقاهي والمطاعم بورزازات للقرار القاضي بإغلاق محلاتهم في سياق الإجراءات الاحترازية والوقائية لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الصدد، قال نور الدين اعبيدة، وهو مدير مقهى بوسط ورزازات، إن إدارة المقهى ومستخدميها يشيدون بهذا القرار الصحي الهام لكونه يندرج في إطار هذه التدابير الاحترازية المتخذة من طرف السلطات للحد من انتشار الفيروس.
وثمن اعبيدة الانضباط الذي أبان عنه مختلف أصحاب المقاهي والمطاعم بمدينة ورزازات، وكذا المجهودات المبذولة، والتدابير المتخذة من طرف السلطات لحماية المواطنين، موضحا أن إدارة المقهى أخذت بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي للعاملين لديها وذلك رغم الآثار الاقتصادية في ظل هذه الأزمة.
من جهته، أشاد عثمان بوزلام، من ساكنة ورزازات، بالوعي الذي أبان عنه سكان المدينة التي يسود بها الهدوء، معتبرا أن التدابير والإجراءات الاحترازية والاحتياطات الصارمة لها أهميتها في الحماية من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف بوزلام، وهو أستاذ بالتعليم الابتدائي، أنه لاحظ استجابة واسعة للسكان ولأصحاب المحلات المشمولة بإجراءات الإغلاق لقرارات السلطات ولتدابير الطوارئ الصحية، داعيا الجميع إلى المكوث في منازلهم والاستمرار في احترام وتنفيذ النصائح الوقائية للحد من انتشار هذا الوباء الخطير.
ونبه إلى بعض الممارسات الطائشة وغير المسؤولة لبعض الأشخاص التي قد تنعكس سلبا عليهم وعلى باقي المواطنين في المدن التي يقطنونها.
من جانبه، اعتبر حسن ايت إيدار، من ساكنة ورزازات، أن القرارات المتخذة في هذه الظرفية تندرج في إطار حماية جميع المغاربة وتخدم مصالحهم الصحية.
ودعا كافة المواطنين إلى الالتزام بالقرارات الاحترازية والامتتال إلى تدابيرها الاستباقية لمواجهة الوباء، مثل ما لاحظه في شوارع وأحياء مدينة ورزازات.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت عن إقرار حالة الطوارئ الصحية في المملكة ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع المغربي.
وأكد بلاغ للوزارة أن هذا القرار يأتي في سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني، وبعد تسجيل بعض التطورات بشأن إصابة مواطنين غير وافدين من الخارج بفيروس "كورونا المستجد".