وتندرج هذه العملية، التي أشرف عليها متطوعون من برنامج "آكت فور كميونتي" التابع للمجمع، في إطار المجهودات المبذولة من أجل الحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
وقد سخر المجمع الشريف للفوسفاط لهذا الغرض موارده البشرية (أطر، عمال، وأطر طبية) ومعداته اللازمة، وكذا الخبرة المتراكمة في مجال الوقاية والسلامة الصحية بتنسيق مع كافة المتدخلين.
وشملت عمليات التعقيم الشوارع الرئيسية ومرافق إدارية وأمنية للمدينتين، حيث تم استعمال صهريج مكافحة الحرائق التابع للموقع الصناعي ليقوم بضخ المحلول الخاص لهاته العملية.
كما همت عملية التعقيم والتطهير محطة القطار ومحطة الحافلات ببنجرير واليوسفية ومقر المنطقة الإقليمية للأمن باليوسفية، بالإضافة إلى وسائل النقل العمومية من سيارات الأجرة وحافلات النقل الجماعية بالمدينتين.
إلى جانب ذلك، نظم متطوعو البرنامج حملات تحسيسية واسعة باستعمال مكبرات الصوت، جابت مختلف أحياء مدينتي بنجرير واليوسفية، لدعوة ساكنة المدينة للمكوث في مقرات سكناها تجنبا لانتشار فيروس "كورونا".
كما انخرط المجمع في دعم عملية التعليم عن بعد حيث وضع المجمع الشريف للفوسفاط مقر ومعدات مدرسة البرمجة الرقمية تحت تصرف المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرحامنة من أجل إنتاج وبث موارد تعليمية رقمية لفائدة المتمدرسين.
وتندرج هذه المبادرات في إطار الجهود التي يقودها المجمع الشريف للفوسفاط بموقع الكنتور، من أجل خدمة الساكنة ومواكبة التطورات في مكافحة هاته الجائحة.