وأكدت (كومادير) في بلاغ لها اليوم الأحد، أنها تظل معبأة إلى جانب الفيدراليات البيمهنية التسعة عشر المكونة لها، في الاضطلاع بدور التنشيط والمواكبة لمهنيي الفلاحة، "خصوصا في هذه الظروف التي تمر منها البلاد، وذلك من أجل توفير تموين عادي ومنتظم للأسواق بالمواد الفلاحية والغذائية".
وشددت الكنفدرالية على أن وضعية التموين الحالية "لا تدعو للقلق"، حيث إن العرض من المواد الفلاحية والمنتوجات الغذائية المصنعة "يفوق بكثير الطلب عليها"، سواء في المدة الراهنة أو في المدة التالية.
ونوهت (كومادير)، في هذا الصدد، بانخراط الفلاحين ومربي الماشية والدواجن والفاعلين في القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية في كل سلاسل الإنتاج، في توفير الإنتاج والتموين المنتظم لأسواق المملكة بالمنتوجات الفلاحية والمواد الغذائية.
كما نوهت بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "للدعم القوي والمواكبة" لفائدة الفلاحين والفاعلين من طرف مصالحها المركزية والجهوية والمؤسسات التي توجد تحت وصايتها.
وذكر بلاغ (كومادير) بأنه طبقا للإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية، فإن أسواق الجملة والمتاجر الكبرى والمتوسطة و محلات البيع بالتقسيط ستبقى مفتوحة وممونة بانتظام.
وفي سياق متصل، دعت الكونفدرالية، وفق المصدر ذاته، الفيدراليات البيمهنية الفلاحية إلى اتخاد جميع التدابير اللازمة للوقاية والحفاظ على سلامة العاملات والعمال في الضيعات والوحدات الصناعية للتحويل والتصبير وذلك بالتطبيق الصارم للقواعد الصحية.
كما دعت الشركات الفلاحية وشركات الصناعات الغذائية لجميع السلاسل الفلاحية إلى اتخاذ نفس الإجراءات ومواصلة نشاطها بصورة عادية، مؤكدة أنها تبقى رهن إشارة أعضائها وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك لضمان استمرارية الإنتاج وتلبية طلب الأسواق.
وخلصت (كودمار) إلى التأكيد على اتحاد مكوناتها "من أجل اقتصاد بلادنا، والحفاظ على مناصب شغل عاملاتنا وعمالنا"ت والعمال.