وهكذا، أصدر رئيس جماعة بوزنيقة محمد كريمين قرارا يقضي بإغلاق السوق الأسبوعي (خميس بوزنيقة)، والذي يعد من أكبر الأسواق بالمملكة.
وتلى هذا القرار، قرارات مماثلة همت السوق الأسبوعي "أربعاء بنسليمان" التابع لجماعة الزيايدة، و"خميس سيدي بطاش" التابع لجماعة سيدي بطاش، وسوق "جمعة فضالات" التابع لجماعة الفضالات، وسوق "جمعة مليلة" التابع لجماعة مليلة، وسوق "سبت بئر الكلب" التابع لجماعة بئر النصر، وسوق "أحد فريد" التابع لجماعة عين تيزغة، وسوق "احد أولاد زيان" التابع لجماعة مالين الواد.
كما شملت القرارات الإغلاق "جوطية الأحد" التابعة لجماعة بنسليمان، وسوق "اثنين الطوالع" التابع لجماعة أولاد علي الطوالع، وسوق "ثلاثاء القدامرة" التابع لجماعة الزيايدة.
واعتبرت القرارات سارية المفعول من تاريخ التوقيع عليها، حيث عهد بتنفيذها إلى ممثلي السلطات المحلية من باشوات وقياد، وإلى الشركات المستغلة للأسواق الأسبوعية في حدود اختصاصاتها.
هذا، وكانت وزارة الداخلية قد قررت فرض حالة الطوارئ الصحية، مند أمس الجمعة، كوسيلة لا بد منها لإبقاء فيروس كورونا "تحت السيطرة"، وجاء ذلك بعد سلسلة من الإجراءات الاحترازية المتسارعة في الأيام الأخيرة شملت بالخصوص تعليق كافة الرحلات الدولية للمسافرين، وإنشاء الصندوق الخاص لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية.