وأكد رئيس المجلس وأعضاء المكتب في بلاغ، أن مساهمتهم تأتي تعبيرا عن الانخراط الشخصي والطوعي في هذا المجهود الوطني.
وبهذه المناسبة دعا رئيس المجلس باقي الأعضاء وكافة أطر وموظفي الجماعة للانخراط في هذه المبادرة التي تجسد سمو قيم المواطنة وروح التكافل والتضامن بين مختلف مكونات المجتمع.
وجاءت هذه الخطوة حسب البلاغ٬ تفاعلا وإنخراطا من أعضاء مجلس جماعة خنيفرة في تفعيل مقتضيات المرسوم رقم 2.20.269 المحدث للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، ودعما لجهود التضامن الوطني.
وأشاد رئيس جماعة خنيفرة وأعضاء المكتب بالمناسبة، بالمجهودات الجبارة التي تبذلها جميع السلطات العمومية المعنية تحت القيادة السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما ثمن عاليا روح التضامن٬ التي أبانت عنها كل فئات الشعب المغربي مؤسسات وأفرادا، مجددين انخراطهم الصادق في كل المبادرات التي تقتضيها المصلحة العليا للوطن، من أجل تجاوز هذه الأزمة.
وأعرب مجلس الجماعة بهذه المناسبة عن التجند الدائم لكافة أعضائه وأطره الإدارية والتقنية لتنفيذ كافة التوجيهات الملكية السامية والتدابير الحكومية المتعلقة بتجاوز هذه الجائحة فضلا عن تعبئة كافة إمكانيات المجلس ووضعها رهن الإشارة للتصدي لها.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة خنيفرة٬ تعبأت وانخرطت في جهود محاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من خلال تعقيم الفضاءات العمومية.
وشملت عمليات التعقيم، التي تمت تحت إشراف السلطات المحلية، المؤسسات العمومية والشوارع الرئيسية والعديد من الأماكن والساحات العمومية التي يرتادها المواطنون بكثرة ووسائل النقل العمومي كسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة وحافلات نقل المسافرين.