ويأوي هذا الرواق، الممتد على مساحة 1700 متر مربع، 150 نوعا من الحيوانات تمثل 46 صنفا من الزواحف كالثعابين والأفاعي والتماسيح والسلاحف، مع محاكاة لموائلها الطبيعية على امتداد مسار يمتد "من المغرب إلى مدغشقر".
وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانا بتدشين هذا الرواق، قامت صاحبة السمو الملكي للا خديجة بزيارة لفضاءات الرواق، الذي يضم مجموعة من أصناف الزواحف الموجودة بإفريقيا.
ويتيح الرواق اكتشاف محاكاة ستة نظم إيكولوجية إفريقية، منها مناطق تشمل المغرب وجنوب الصحراء، والمنطقة الاستوائية والمنطقة شبه الاستوائية، والمنطقة الملغاشية.
ويتمثل الدور الرئيسي لهذا الفضاء في التعريف بالتنوع البيولوجي لإفريقيا وخصوصياته، وإيقاظ الوعي الإيكولوجي لدى المواطنين.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة قد استعرضت لدى وصولها إلى حديقة الحيوانات، تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها كل من السادة عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر، ومحمد اليعقوبي والي جهة الرباط -سلا -القنيطرة، عامل عمالة الرباط، وعبد الصمد سكال رئيس الجهة، ومحمد صديقي رئيس مجلس جماعة الرباط، وسعد بنمبارك رئيس مجلس عمالة الرباط.
كما تقدم للسلام على سموها ممثلو شركاء المشروع، وأعضاء المجلس الإداري للحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط، والسيدة سلمى سليماني المديرة العامة المنتدبة للحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط.