وذكر بلاغ مشترك للعصبة المغربية لحماية الطفولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والتهامي أولباشا، نائب الكاتب العام للعصبة المغربية لحماية الطفولة، ترمي إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية والإنسانية للأطفال في ظروف صعبة النزلاء بمراكز الاستقبال التابعة للرابطة.
ويلتزم المكتب، بموجب هذه الاتفاقية، بوضع رهن إشارة العصبة أماكن بمختلف المحطات السككية بالمملكة لوضع صناديق جمع التبرعات تحت تصرف العصبة المغربية لحماية الطفولة.
وتندرج هذه العملية في إطار برنامج عمل العصبة لفترة 2019-2021 والذي يهدف إلى تنمية الموارد المالية واستدامة الميزانية المخصصة لمراكز استقبال الأطفال المحرومين من العائلة وأصحاب الحالات الاجتماعية الخاصة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه قبل توقيع هذه الاتفاقية، قام المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية رفقة الوفد المرافق له بزيارة مختلف بنايات المراكز وبيوت الإيواء التابعة لمركز للا مريم حيث تم استقبالهم من طرف المسؤولين المحليين الذين قدموا لهم توضيحات حول ظروف التكفل بالنزلاء، وكذا مختلف الخدمات المقدمة لكل المستفيدين من المؤسسة تحت إشراف ومراقبة موظفين متخصصين في مجال حماية الطفولة.