ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى حلبة المدرسة الملكية للخيالة بتمارة، وجد سموه في استقباله الجنرال دو بريكاد مفتش الخيالة للقوات المسلحة الملكية.
وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، تقدم للسلام على سموه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة.
كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وعامل إقليم الصخيرات تمارة، و رئيس المجلس الإقليمي للصخيرات تمارة ونائب رئيس المجلس البلدي، وقائد المدرسة الملكية للخيالة بتمارة.
ووسط تصفيقات الجمهور الغفير الذي حج إلى حلبة المدرسة الملكية للخيالة، التحق صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالمنصة الشرفية، حيث تتبع سموه أطوار المسابقة الخاصة بنيل الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي ظفر بها الفارس الغالي بوقاع ممتطيا "كول رانينغ"، بعد قطعه المطاف في مباراة السد بدون خطأ في زمن قدره 43 ثانية و 16 /100.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الجائزة الكبرى للفائز الغالي بوقاع.
كما سلم سموه الجوائز للفرسان أصحاب المراكز الأربعة الموالية، حيث عادت الرتبة الثانية للفارس علي الأحرش والرتبة الثالثة والرابعة للفارسة لينا بنخرابة، والخامسة للفارس علي الأحرش أيضا.
وفي نهاية هذا الحفل الرياضي الكبير، أخذت للفرسان المتوجين صورة تذكارية مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وفي ختام هذه التظاهرة، قام المتوجون بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بدورة شرفية حول الحلبة.