وتبلغ قيمة جوائز هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مليون و751 ألف درهم، منها مليون و509 ألف درهم لفئة الكبار و241 ألف و500 درهم لفئة الشبان. ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه، على الخصوص، السادة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، إلى جانب عدد من الشخصيات.
وتحت تصفيقات الجمهور الغفير الذي حج بكثافة إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالخيمة الشرفية حيث تتبع سموه أطوار المباراة النهائية لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الميداليات الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية لصنف الكبار لفرسان سربة جهة الدار البيضاء سطات، برئاسة المقدم ماهير البشير عن عمالة سطات، والميداليات الفضية لسربة المقدم توفيق الناصري من نفس الجهة والعمالة، والميداليات البرونزية لسربة جهة بني ملال خنيفرة بقيادة المقدم محمد زواوي من عمالة خريبكة.
كما سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الميداليات الذهبية لفرسان سربة جهة مراكش آسفي برئاسة المقدم فريد أنس عن عمالة اليوسفية المتوجة بلقب فئة الشبان، والميداليات الفضية لسربة جهة مراكش آسفي، رفقة المقدم ولد الشواطة أمين من عمالة مراكش المنارة، ثم الميداليات البرونزية لسربة جهة الرباط سلا القنيطرة بمعية المقدم بلحاج إدريس من عمالة الخميسات.
وفي نهاية هذه التظاهرة الكبرى، أخذت للفرسان المتوجين في فئتي الكبار والشبان، كل على حدة، صورة تذكارية مع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
كما أخذت لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صورة تذكارة مع مقدمي السربات المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.
وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان "السربة" تحت قيادة "المقدم" والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
ويؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
يذكر أن لقب الدورة الثامنة عشرة (2017) لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية كان من نصيب السربة التي مثلث جهة بني ملال خنيفرة برئاسة المقدم عزيز الفاتحي (عمالة بني ملال) في صنف الكبار وسربة جهة الرباط سلا القنيطرة بقيادة المقدم رضا جبوجي من عمالة الصخيرات تمارة في صنف الشبان.