وهكذا، أجرت صاحبة السمو الملكي مباحثات مع وزير الإبتكار والعلوم والتنمية الاقتصادية الكندي، نافديب سينج باينز، ووزيرة شؤون المرأة، مريم منصف.
كما أجرت سموها مباحثات مماثلة مع السيدتين كلارا غايمار وكيارا كورازا ،على التوالي، الرئيسة والمديرة العامة لـ"منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع"، وهي الهيئة المنظمة لمنتدى "المرأة- كندا2018"، وكذلك شيلا ماكفيكار وهي صحفية ومستشارة ومخرجة أفلام وثائقية، الى جانب هندو عومارو إبراهيم، منسقة رابطة نساء السكان الأصليين في تشاد، وناتالي بيلون رئيسة الإدارة الوطنية لـ"أسيا براون بوفري - كندا"، الرائدة في مجال تقنيات الطاقة والتمكين، وكاثرين باور نائبة رئيس شؤون التعاونيات في (سوديكسو- كندا)، (التي تعنى بتشغيل الشباب، وخدمات جودة الحياة، والمقاولات والتعليم، وموارد الطاقة، والرعاية الصحية).
واستقبلت صاحب السمو الملكي الاميرة للاحسناء أيضا، السيدات كريستي فارانغو، مديرة ديوان نائب وزير الموارد الطبيعية في كندا، وكيارا كوندي، الرئيسة المؤسسة لجمعية "ليد باي هير" التي تقدم المساعدة للنساء اللائي تعرضن للعنف، وزهراء الحرازي سفيرة اليونيسف بكندا، ورهف حرفوش، مؤسسة مركز التفكير والاستشارة "ريد تريد آي إن سي" الذي يقدم الدعم للمقاولات من خلال تحويل التوجهات الرقمية الى فرص استراتيجية، وهدى إدريس، المؤسسة و الرئيسة التنفيذية لشركة (دوت هيلت) التي توفر ولوجا سهلا وآمنا وفوريا إلى البيانات الطبية الشخصية.
كما استقبلت سموها السيدة كارول اينينا، مديرة العمليات في صندوق عموم إفريقيا المخصصة للبنية التحتية ( إفريقيا50)، ونورما باستيداس صاحبة الرقم العالمي في رياضة الترياتلون، وأديتي موهاباترا، مديرة "بيزنيس فور سوشل ريسبوسابيليتي"، وماري-آنج ساركا ياو، المديرة العامة ل(التحالف العالمي للقاحات والتحصين)، وهو عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص تهدف الى تسريع تقدم الدول الفقيرة لضمان ولوج الأطفال الى التلقيح.
وقد حضر هذه اللقاءات عن الجانب المغربي السيدة نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، و السيد عبد الله الكاهية، القائم بالأعمال بسفارة المغرب في كندا، والسيد الحسين التيجاني، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والسيدة نزهة العلوي، الكاتبة العامة للمؤسسة.
ويوفر "منتدى المرأة - كندا 2018 " فرصة فريدة من نوعها لبلورة الرؤى والأفكار الملموسة في أفق إدراجها كانشغالات أساسية ضمن أجندة قمة مجموعة السبع المزمع عقدها يومي 8 و 9 يونيو المقبل في مدينة شارل لوفوا الكندية.
كما يتيح المنتدى، الذي يضم نحو 600 من القادة السياسيين والمؤسساتيين وأرباب المقاولات النافذين في مجموعة السبع وغيرها، طرح منظور نسائي متميز لمعالجة القضايا التي تؤثر على البشرية جمعاء ومساعدة مجموعة السبع على كسب تحدي ضمان نمو اقتصادي مندمج.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات عامة و ندوات وورشات عمل بأزيد من 20 لقاء و 60 متدخلا يمثلون مالايقل عن 85 بلدا.