ويضم هذا المعرض، المنظم من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف بتعاون مع المتحف الوطني بيكاسو- باريس، أكثر من مائة عمل (لوحات ومنحوتات وخزفيات وصور ورسومات ومطبوعات) مصدرها مجموعات المتحف الوطني بيكاسو بباريس.
وبالمناسبة، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رفقة رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي وأعضاء المؤسسة والمتحف بزيارة المعرض قبل أن تأخذ سموها صورة تذكارية بالمناسبة.
كما تسلمت صاحبة السمو الملكي دليلا حول بيكاسو من السيدة أندرولا ميكاييل، أحد مندوبي المعرض، والسيدة منى مكوار، المسؤولة بالمؤسسة الوطنية للمتاحف.
وتسلمت سموها أيضا طابعا بريديا يخلد للمعرض، من السيدة هند الأيوبي، المحافظة المساعدة بالمؤسسة الوطنية للمتاحف، والسيدة فاطمة الزهراء لكريسا، مسؤولة البرمجة بالمؤسسة.
ويضم المعرض 11 قسما يعكس كل واحد منها جزءا من عبقرية بيكاسو، ضمن رحلة كرونولوجية وموضوعاتية في الآن ذاته تركز على أفضل ما أبدعه بيكاسو بين التشكيل والنحت والرسم والنقش والخزف والصور المطبوعة والتصوير الفوتوغرافي.
وابتداء من سنوات شباب بيكاسو وحتى بورتريهاته الذاتية الأخيرة، يعد معرض "أمام بيكاسو" مناسبة للتفكير حول المفهوم الغني ل"النموذج" الذي طالما استكشفه بيكاسو وعاد إليه مرار خلال حياته.
ويعطي المعرض المتعدد الاختصاصات، الذي يزواج بين الرسم والنحت والنقش، إجمالا رؤية شاملة عن مجموع ما أبدعه بيكاسو طوال مسيرة حياته الفنية.
ولدى وصولها للمتحف، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت لسموها التحية، قبل أن تتقدم للسلام على سموها الكاتبة العامة لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الرقمي، والكاتب العام لوزارة الثقافة والاتصال، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة بالنيابة عامل عمالة سلا، ورئيس مجلس عمالة الرباط، والنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.
كما تقدم للسلام على سموها المدير العام للفنون الجميلة والتراث الثقافي لإسبانيا، لويس لافوينتي، والمدير العام للعلاقات الثقافية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية روبيرطو فاليرا، ورئيس مؤسسة أونوارت، ميغيل أنخيل موراتينوس، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، والفنان شارل أزنافور، ورئيس المتحف الوطني بيكاسو بباريس لوران لوبون، والمصممة السيدة بالوما بيكاسو تيفيني، ورئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب عبد السلام أحيزون، والمدير العام للمعهد الفرنسي بالمغرب جون مارك بيرطون، وفيليب ماديسون من مؤسسة حدائق ماجوريل، والرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة والصناعة لوران دوبوش، والمدير العام للبنك المغربي للتجارة والصناعة رشيد المراكشي، وأعضاء بالمؤسسة الوطنية للمتاحف، فضلا عن شخصيات أخرى مغربية وأجنبية.