وبهذه المناسبة سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة، نظارات طبية لتصحيح البصر للمقيمين بمؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان ولتلاميذ مركز التكوين المهني و عدد من المؤسسات التعليمية بعمالة الصخيرات تمارة، وكذا ملابس لفائدة نزلاء المؤسسة، من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تسليم مستلزمات النظافة لإدارة المؤسسة.
كما قامت سموها بتسليم شهادات المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر للسيد صالح بن حمد السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الأحمر وللسيدتين آن إليزابيث لوكلير رئيسة مكتب مجموعة بلدان الساحل للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر و أميليا مارزال رئيسة مكتب مجموعة بلدان شمال إفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر .
بعد ذلك، تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة من شباب معهد الهلال الأحمر المغربي بالدار البيضاء هدية تذكارية عبارة عن لوحة فنية مزخرفة بالخط المغربي.
وبهذه المناسبة، أدى جوق كورال الهلال الأحمر المغربي بالدار البيضاء أغاني وطنية حماسية.
وأشاد السيد بن حمد السحيباني في كلمة خلال هذا الحفل، بالمساهمة الرائدة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة في مجال العمل الإنساني وبالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب منذ سنوات، من اجل تقديم خدمات إنسانية فعالة والتخفيف من معاناة الأشخاص في وضعيات صعبة.
وأضاف أن المغرب بلد رائد في دعم عمليات منظمة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالعالم، مؤكدا أن المملكة حافظت على انفتاحها على العالم وعلى ترسيخ مبادئها وقيمها الحضارية الإنسانية.
وتميزت احتفالات هذه السنة باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ، تحت شعار "هل تعلم ؟ نحن من أجل الجميع وفي كل مكان"، بمشاركة وفود من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر بعدد من البلدان الإفريقية، التي حرص الهلال الأحمر المغربي على إشراكها في هذه التظاهرة.
واعتبارا للأثر الإيجابي الذي خلفه تنظيم منظمة الهلال الأحمر المغربي لحملات طبية واجتماعية بمؤسسة احمد بن زايد ال نهيان بعمالة الصخيرات تمارة، خلال السنوات الأخيرة، ولعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي أصبحت تجمع المنظمة بإدارة المؤسسة، وكذا بالسلطات الإقليمية والمحلية بالإقليم، أبت رئيسة المنظمة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة إلا أن تعطي الانطلاقة لاحتفالات هذه السنة، بمؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان.
وتتضمن هذه الاحتفالات تنظيم أنشطة متعددة تشمل التكوين في مجال الإسعافات الأولية وتمارين محاكاتية للتدخل من أجل إسعاف ضحايا متعددين، إضافة إلى إجراء فحوصات في مجال طب العيون وتوزيع نظارات طبية على تلاميذ المؤسسات التعليمية الموجودة بالإقليم، وكذا تلميذات وتلاميذ مراكز التكوين المتواجدة بالمؤسسة إلى جانب توزيع مساعدات عبارة عن ملابس ومواد تنظيف على المقيمين بالمؤسسة المذكورة.
ويمثل الاحتفال بهذا اليوم مناسبة للإشادة بالعمل الإنساني في مختلف تجلياته وتعدد واختلاف الفئات المستفيدة منه ، كما يشكل تخليده فرصة للإشادة بأعمال متطوعي وشغيلة المنظمة الذين لا يدخرون جهدا من أجل أن يكونو حاضرين كلما اقتضت إحدى حالات الاستعجال ذلك ، فهم دائمو التأهب من أجل صياغة الإجابات المناسبة في إطار تفاعلهم مع حاجيات وانتظارات الفئات الاجتماعية الهشة، وحاضرون أيضا إلى جانب الشباب التواق إلى الاستفادة من تأطير ومرافقة تعزز قدراتهم لولوج سوق الشغل .