حضر مأدبة العشاء السادة ميشيل سيديبي، نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للبرنامج المشتركة للأمم المتحدة حول داء السيدا، وويليام ليسي سوينغ، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، وميغل أنخيل موراتينوس رئيس مؤسسة " أونوارت " ووزير الشؤون الخارجية الإسباني السابق، وناصر عبد العزيز الناصر، الممثل السامي للأمم المتحدة من أجل تحالف الحضارات، وشوي كيونغ ليم رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحوالي خمسين سفيرا معتمدا بجنيف ومسؤولي عددا من المنظمات الدولية.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد السيد موراتينوس بالمساهمة المهمة للمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تنظيم الحفل الأول لموسيقى البحر الأبيض المتوسط بجنيف، كمبادرة رائدة للنهوض بالحوار بين الثقافات والحضارات.
وأحيى هذا الحفل، الذي نظم بمبادرة من البعثة الدائمة للمملكة بجنيف، والأمم المتحدة ومؤسسة " أونوارت "، الجوق السامفوني الملكي للمغرب، بقيادة المايسترو طوني كوينكا، إلى جانب كوكبة من 14 مطربا عالميا يمثلون عددا من بلدان ضفتي المتوسط.
واحتفى هذا الحفل الموسيقي بالتنوع الثقافي الذي تزخر به منطقة المتوسط، مؤكدا على النهوض بالتفاهم بين الثقافات والحوار بين الحضارات، عن طريق الموسيقى والفنون.