وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية من أداء رائدات مراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني.
وبالمناسبة، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته الواسعة جلالة المغفور له الحسن الثاني ووالده جلالة المغفور له محمد الخامس وبأن يسكنهما فسيح جنانه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم ويسدد خطاه ويكلل أعمال جلالته ومبادراته بالتوفيق والسداد وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر هذا الحفل بالخصوص السيدات بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، وفاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وشرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، وجميلة المصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ونائبات برلمانيات وموظفات ساميات وعقيلات سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين بالرباط.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم قد استعرضت لدى وصولها إلى مسجد السنة، تشكيلة من القوات المساعدة أدت لها التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموها بالخصوص السيدة بسيمة الحقاوي، والسادة عبد الوافي لفتيت والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وعبد الصمد سكال رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة وعبد المنعم المدني مدير التعاون الوطني.