ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى المركب، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه السادة محمد حصاد وزير الداخلية وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ولحسن سكوري وزير الشباب والرياضة، والجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
كما تقدم للسلام على سموه السادة عبد الوافي لفتيت والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وعبد الصمد سكال، رئيس مجلس الجهة، والكولونيل ماجور عبد القادر زواهر، القائد المنتدب للحامية العسكرية لجهة الرباط وسلا، ورئيس مجلس العمالة سعد بنمبارك، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط محمد الصديقي، وبعض أعضاء المكتب الفدرالي للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
ووسط تصفيقات الجمهور الغفير الذي حج للمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمنصة الشرفية حيث تتبع بعض أطوار المباراة النهائية للدورة الثالثة لكأس العرش للأندية للقفز على الحواجز .
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على تسليم كأس العرش للقفز على الحواجز للنادي الفائز وهو نادي الركاب الدار البيضاء (أ) والجوائز لصاحبي المركز الثاني نادي الركاب الدار البيضاء (ب) والثالث نادي الحرس الملكي، قبل أن تؤخذ للمتوجين صورة تذكارية مع سموه وقيام هؤلاء الفرسان بدورة شرفية بحلبة السباق.