ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة، وجد سموه في مقدمة مستقبليه مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه السادة محمد حصاد وزير الداخلية وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.
كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد السادة عبد الوافي لفتيت والي جهة الرباط سلا زمور زعير، وبوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني، والكولونيل ماجور عبد القادر زواهر، القائد المنتدب للحامية العسكرية للرباط سلا، وفتح الله والعلو رئيس مجلس المدينة، وعبد الكبير برقية رئيس مجلس الجهة، وعبد القادر تاتو رئيس مجلس العمالة وبعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
إثر ذلك، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمنصة الرسمية، حيث تتبع أطوار الجولة الثانية من الجائزة الكبرى للمرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، التي تتوج ثلاثة أيام من التباري والتي ظفرت بها الفارسة السويسرية نادية بيتر ستاينر.
وفي ختام المحطة الثانية من الدوري المغربي الملكي، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية والاتحاد الدولي للفروسية، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى للمرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة للفارسة الفائزة، بعد عزف النشيد الوطني السويسري.
كما سلم سموه جوائز للفرسان أصحاب المراكز الأربعة الموالية، وهم على التوالي، البلجيكية فابيان دينيو لانج والقطري باسم حسن محمد ومواطنه ناصر الغزالي ثم المغربي عبد الكبير ودار.
وفي نهاية هذه التظاهرة الرياضية الدولية الكبرى، أخذت للفرسان الخمسة المتوجين صورة تذكارية مع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.