ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى القاعة المغطاة ابن ياسين استعرض سموه تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه السادة محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وعبد الوفي لفتيت والي جهة الرباط - سلا - زمور - زعير عامل عمالة الرباط.
كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن السادة عبد الكبير برقية رئيس مجلس الجهة، وفتح الله ولعلو رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، وعبد القادر تاتو رئيس مجلس العمالة، وكريم العقاري الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وشخصيات أخرى، قبل أن يلتحق سموه بالمنصة الرسمية.
وبعد عزف النشيد الوطني تتبع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن عروضا رياضية ولوحات فنية قدمتها مجموعة من الشباب من العاصمة الرباط.
إثر ذلك تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بأرضية الملعب، أعضاء اللجنة المنظمة، والفريقين المشاركين في المباراة النهائية (فئة 13 و15 سنة)، الرشيدية وورزازات، وطاقم التحكيم.
وبعد أخذ صور تذكارية للجنة المنظمة والفريقين وطاقم التحكيم مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن أعطى سموه الانطلاقة الرسمية للمباراة قبل أن يلتحق مجددا بالمنصة الرسمية لتتبع أطوار المباراة.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، التي حضرها بالخصوص مدير المدرسة المولوية السيد عزيز الحسين، والمنظمة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الكؤوس لعمداء فرق فئة الإناث وفئتي (10-12 سنة) و(13-15 سنة) الفائزين بلقب بالدوري.
وعاد لقب فئة (13-15 سنة) لفريق الرشيدية بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق ورزازات بالضربات الترجيحية 3-2 بعد انتهاء الوقت الاصلي ( 10 دقائق لكل شوط) بالتعادل 3-3.
وآل لقب فئة (10-12سنة) لفريق تادلة إثر فوزه في المباراة النهائية على فريق تيزنيت 1-0، فيما كان لقب فئة الإناث (12-15 سنة) من نصيب فريق مدينة خنيفرة عقب تفوقه في المباراة النهائية على فريق أنفا الدار البيضاء 1-0.