وبهذه المناسبة، زارت صاحبة الجلالة الملكة ليتيثيا وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، مختلف وحدات المركز حيث قدمت لهما شروحات حول الخدمات المختلفة التي يقدمها المركز.
وتابعتا بعد ذلك عرضا لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان قدمته المديرة المساعدة للمؤسسة، البروفيسور مرية بناني.
وقال مدير مركز الشيخة فاطمة لعلاج سرطان الثدي والرحم والمبيض، الدكتور محمد جواد بلحسن، في تصريح للصحافة، إن المركز استقبل منذ تدشينه في يونيو 2013، ألفين و600 حالة سرطان وأجرى 660 عملية 60 في المائة منها عمليات خاصة بسرطان الثدي.
وأضاف أن هذا المركز المتميز يعتبر من بين الهياكل الاستشفائية الأساسية في مجال التكفل بعلاج سرطان الثدي والرحم والمبيض من خلال العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة والجراحة، مذكرا بأن الطاقة الاستيعابية لهذا المركز تبلغ 30 سريرا.
وتطلب بناء هذا مركز "الشيخة فاطمة" الذي يمتد على مساحة 5190 مترا مربعا، غلافا ماليا قدره 58 مليون درهم، أسهمت مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ب 43 مليون درهم منها، و15مليون درهم منها جاءت كدعم من وزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.
وتضم هذه المؤسسة التي تتكون من أربعة طوابق، عيادات خارجية وقسم الجراحة ومصلحة الاستشفاء وقاعة الفحص بالمنظار وصيدلية وخلية للبحث العلمي في مجال سرطان الثدي والرحم، وقاعة مزودة بأحدث الأجهزة المتخصصة في تهيئ الأدوية الكيماوية.
وستمكن مختلف وحدات هذا المركز من إجراء، سنويا، 20 ألف فحص طبي، و650 عملية جراحية، و1200 عملية استشفاء.
ولدى وصولهما لمركز الشيخة فاطمة لعلاج سرطان الثدي والرحم والمبيض، استعرضت صاحبة الجلالة الملكة ليتيثيا، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليهما وزير الصحة، الحسين الوردي، ووالي جهة الرباط سلا-زمور-زعير، عامل عمالة الرباط، عبد الوافي لفتيت، ورئيس مجلس الجهة عبد الكبير برقية، ورئيس مجلس مدينة الرباط فتح الله ولعلو ورئيس مجلس عمالة الرباط، عبد القادر تاتو.
كما تقدم للسلام على صاحبة الجلالة الملكة ليتيثيا، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، عبد القادر الروكاني، والطبيب الرئيس بالمعهد الوطني للأنكولوجيا والمدير العام لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، رشيد بقالي، إضافة إلى أعضاء من المجلس الإداري لمؤسسة للا سلمى.