وبهذه المناسبة، زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، التي كانت مرفوقة بالسيدة الأولى في الكوت ديفوار السيدة دومينيك واتارا، عددا من الأطفال نزلاء هذه المصلحة.
وقدمت لسمو الأميرة خلال زيارتها لمختلف مرافق المصلحة شروحات حول سير العمل بها والصعوبات التي تواجهها في معالجة الأطفال المصابين بالسرطان.
وفي ختام هذه الزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي بتريشفيل، أعلن المدير التنفيذي لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان الدكتور رشيد البقالي عن أن المؤسسة قررت إحداث بنية استقبال لأمهات الأطفال نزلاء مصلحة الأنكولوجيا بالمركز الاستشفائي الجامعي تريشفيل من خلال كراء عدد من الدور في انتظار إيجاد حل دائم.
وأضاف أن المؤسسة ستتولى أيضا تجهيز مصلحة الأنكولوجيا بالمركز الاستشفائي الجامعي تريشفيل بالمعدات الطبية.
ويندرج تسليم هذه الهبة للمركز الاستشفائي الجامعي تريشفيل في إطار البرنامج الشامل لتطوير العلاجات للأطفال المصابين بداء السرطان في بلدان المنطقة ، على إثر النداء والتوصيات الصادرة عن مؤتمر مراكش الدولي الذي نظمته مؤسسة للا سلمى في يناير 2012.
وإلى جانب الهبة، تقدم مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان دعما هاما لتطوير كفاءات الأطر الصحية في هذه البلدان عن طريق المدرسة الإفريقية للأنكولوجيا. وتشمل هذه العملية كلا من مالي وبوركينا فاسو والكوت ديفوار والسنغال والغابون.
وكان 14 بلدا إفريقيا طلب التعاون مع مؤسسة للا سلمى في مجال الوقاية والتحكم في السرطان، وجرى في هذا الصدد التوقيع على عدة اتفاقيات.
وبدأ هذا التعاون حاليا مع سبعة بلدان هي بوركينا فاسو والكوت ديفوار والغابون ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال.
وتشمل هذه الشراكة جميع جوانب محاربة السرطان، أي إعداد برامج مهيكلة، والمواكبة من أجل افتتاح مراكز للأنكولوجيا، والتكوين، وتفعيل استراتيجيات الكشف، والتشخيص المبكر ومعالجة السرطانات الأكثر انتشارا وإحداث دور الحياة، والتكفل بالأطفال المصابين بالسرطان.
وتقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى مرفوقة بالسيدة الأولى في كوت ديفوار ولدى صولها للمركز الاستشفائي الجامعي تريشفيل، كل من وزير الصحة ومحاربة السيدا الإيفواري الدكتور رايمون غودو كوفي وأعضاء الهيئة الطبية المشرفة على مصلحة الأنكولوجيا بالمستشفى .