وقد أقيمت منافسات هذه الجائزة بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام من 10 إلى 16 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام وجد سموه في استقباله الشريف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه السادة امحند العنصر وزير الداخلية وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان ، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وحسن العمراني، والي جهة الرباط سلا زمور زعير ، عامل عمالة الرباط.
كما تقدم للسلام على سموه الجنرال دوبريكاد محمد شقيق، القائد المنتدب للحامية العسكرية لولاية الرباط-سلا، و السادة عبد الكبير برقية رئيس مجلس الجهة، وفتح الله ولعلو، رئيس مجلس مدينة الرباط ، وعبد القادر تاتو رئيس مجلس العمالة وعبد السلام أحيزون رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، وتوفيق الشرقاوي المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، وأنيس ركيدة، ممثل إريكسون المغرب، والطاهر بمزاغ ، الرئيس المدير العام للكتبية، وعمر الصقلي ، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس ، وأعضاء الجامعة الملكية المغربية للفروسية .
إثر ذلك، التحق صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالخيمة الشرفية حيث تتبع سموه استعراضا للسربة الفائزة بلقب فئة الشبان و السربات المحتلة للمراكز الثلاثة الأولى في فئة الكبار، التي أدت بالمناسبة الهدة (التشويرة) وطلقات رمزية بالبارود، قبل أن يسلم سموه الميداليات الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية في دورتها الرابعة عشرة في صنف الكبار لفرسان سربة الدار البيضاء الكبرى.
وكانت الميدالية الفضية من نصيب سربة الشاوية ورديغة ، بينما آلت الميدالية النحاسية لسربة كلميم-السمارة.
كما سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الميداليات الذهبية لفرسان سربة مدينة جهة مكناس تافيلالت، المتوجة بلقب فئة الشبان. أما المركزان الثاني والثالث فعادا على التوالي للممثل الثاني لجهة مكناس-تافيلالت، وجهة الغرب-شراردة.
وفي نهاية هذه التظاهرة الكبرى، أخذت للفرسان المتوجين ومقدمي جميع الفرق المشاركة في الدورة ال14 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية ، صورة تذكارية مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان "السربة" تحت قيادة "المقدم" والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
ويؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
يذكر أن لقب الدورة الثالثة عشرة لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية كان من نصيب السربة التي مثلث جهة دكالة-عبدة (سيدي بنور) برئاسة المقدم بوشعيب بردان في صنف الكبار وسربة مدينة العرائش في صنف الشبان.