وقامت سموها بهذه المناسبة بزيارة لمختلف مرافق هذه المصلحة التي تمت إعادة تهيئتها من طرف جمعية "حسنات" بدعم من المحسنين والمتبرعين .
وتضم هذه المصلحة 52 سريرا استشفائيا وقاعة للفحص بالصدى وقاعة للاستشفاء وقاعة للاستكشاف٬ ويتكون طاقمها الطبي من أربعة أطباء أساتذة و15 طبيبا مقيما و14 ممرضا و7 مساعدين.
وإثر ذلك تتبعت سمو الأميرة شريطا حول إعادة تهيئة مصلحة الطب الباطني يظهر حالة المصلحة قبل وبعد أشغال التجديد التي همت البنايات والتجهيزات الطبية والمكتبية٬ وحول تجربة للمرافقة تهدف إلى ضمان أحسن الظروف لاستقبال المرضى والزوار وتحسيسهم بوجوب الحفاظ والاعتناء بكل مرافق المصلحة٬ تمت بتنسيق مع مصالح التمريض بالمركز الاستشفائي ابن سينا٬ وذلك بادماج متدربين من مكتب التكوين المهني تكفلت جمعية "حسنات" بتكوينهم على تقنيات الاستقبال والارشاد.
وقد حظي مشروع المرافقة هذا بدعم من صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء٬ وساهم في إنجاحه ممرضو المركز الاستشفائي والمتدربون والمندمجون بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل .
وبنفس المناسبة٬ ترأست سموها حفل التوقيع على اتفاقية شراكة بن جمعية "حسنات " والمركز الاستشفائي "ابن سينا" تهدف الى مواصلة أشغال التهيئة وإعادة التأهيل لمصالح أخرى بالمركز٬ وكذا على اتفاقية تعاون بين المركز الاستشفائي ابن سينا ومكتب التكوين وإنعاش الشغل من أجل متابعة مشروع إنشاء مصالح الاستقبال والارشاد لصالح المرضى والزوار بمستشفى ابن سينا.
كما قدم لسموها دليل المريض بمصلحة الطب الباطني من طرف مدير مستشفى ابن سينا البروفيسور عبد القادر الروكاني٬ وهو بمثابة أداة إخبارية موجهة للمرضى لتمكينهم من معرفة حقوقهم وواجباتهم وكذا ظروف الاقامة بالمستشفى.
وتهدف جمعية "حسنات" التي تأست سنة 2009 الى المساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال العمل على محاربة الهشاشة الاجتماعية التي تعاني منها الاسر الفقيرة لاسيما عبر تمكينها من ولوج الخدمات الاساسية كالصحة والتعليم والكهرباء.