وذكر بلاغ لوزارة العدل والحريات أن أمير المؤمنين أصدر كذلك أمره بالعفو على خمسة سجناء آخرين.
وفي ما يلي نص بلاغ الوزارة بهذا الخصوص :
" على إثر الزيارة الملكية الميمونة التي قام بها صاحب الجلالة والمهابة الملك سيدي محمد السادس٬ أدام الله عزه ونصره٬ للسجن المحلي بعين السبع بالدار البيضاء بتاريخ 22 رمضان 1433 ه موافق 10 غشت 2012 م٬ تفضل حفظه الله فأصدر أمره السامي المطاع بالعفو المولوي الكريم على 191 سجينة٬ رأفة بهن وإسعادا لأسرهن وذويهن٬ وتقديرا لأحوالهن ومراعاة لأوضاعهن٬ وذلك من منطلق الاعتبارات الإنسانية التي تهدف إلى إعادة إدماج السجينات في المجتمع.
وقد استهدفت الالتفاتة الملكية الكريمة على الخصوص 66 من الحالات الإنسانية المتعلقة بالنساء المرفقات بأطفال والحاصلات على شواهد في الدراسة والتكوين والمصابات بأمراض مزمنة والسجينات الأجنبيات٬ وذلك على النحو التالي :
- العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 100 سجينة من بينهن 36 من الحالات الإنسانية. - التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 91 سجينة من بينهن 30 من الحالات الإنسانية.
ومن جهة أخرى٬ تفضل مولانا أمير المؤمنين فأصدر أمره السامي المطاع بالعفو على خمسة سجناء آخرين٬ وذلك حسب التفصيل التالي : - تحويل عقوبة السجن المؤبد إلى السجن المحدد في 30 سنة لفائدة سجينة واحدة. - العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة سجينين اثنين.
- تخفيض العقوبة السجنية لفائدة سجينين اثنين.
حفظ الله سيدنا المنصور بالله بما حفظ به الذكر الحكيم وأبقاه منبعا للرأفة والرحمة٬ وحصنا حصينا للعدل٬ وذخرا وملاذا لشعبه الوفي٬ وحقق لجلالته في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل المحبوب مولاي الحسن وشقيقته الأميرة المصونة للا خديجة ما تقر به عينه ويسعد وتسعد به الأسرة الملكية الشريفة٬ إنه مجيب الدعاء".