وكان في وداع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بمطار الملك عبد العزيز الدولي٬ سفير المملكة العربية السعودية بالرباط السيد محمد بن عبد الرحمان البشر.
كما كان في وداع سموه القائم بالأعمال بسفارة المملكة المغربية بالرياض٬ والملحق العسكري بنفس السفارة٬ والقنصل العام للمملكة بجدة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قد ألقى خطابا وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي٬ أكد فيه جلالته على ضرورة إرساء العلاقات بين الدول الإسلامية على أسس ثابتة وقوية " في عالم أصبح يتسم بالتنافسية الشديدة وهيمنة الاقتصاديات الكبرى".
وأكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن الوضع في الأراضي الفلسطينية وما آلت إليه عملية السلام يستوجب من البلدان الإسلامية اتخاذ مبادرات حازمة وانتهاج خيارات عملية لدعم صمود الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.
وطالب جلالة الملك من جهة أخرى٬ بالوقف الفوري لآلة العنف التي تحصد يوميا العديد من أرواح الشعب السوري٬ مؤكدا جلالته ضرورة مضاعفة الجهود لضمان انتقال سياسي للسلطة في سورية يمكن الشعب السوري من " فتح صفحة جديدة في تاريخه وتحقيق تطلعاته المشروعة إلى الكرامة والحرية والتنمية والعدالة الاجتماعية".
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قد أجرى أمس الأربعاء بمكة المكرمة مباحثات مع الرئيس التونسي السيد منصف المرزوقي الذي أبلغه تحيات شقيقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واستعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والرئيس التونسي خلال هذه المباحثات آخر التطورات التي تشهدها الساحة العربية والمغاربية.