وأعرب جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ عن تهانئه الخالصة للسيد ابن كيران٬ مشفوعة بدعواته إلى الله تعالى أن يلهمه التوفيق في مواصلة النهوض بمهامه.
ومما جاء في برقية جلالة الملك "وإن تجديد الثقة في شخصك الموقر ليعكس مدى التقدير الذي تحظى به لدى مناضلات ومناضلي الحزب٬ اعتبارا لمسارك النضالي المتميز٬ ولما تتحلى به من غيرة وطنية صادقة٬ ولما هو مشهود لك به من تفان ونكران ذات في الدفاع عن مبادئ الحزب٬ وحرص على تعزيز حضوره الفاعل في المشهد السياسي والحزبي الوطني".
وأضاف جلالة الملك "وإننا لواثقون بأنك٬ بفضل ما هو معهود فيك من روح المسؤولية العالية ومن تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها٬ لن تدخر جهدا من أجل مواصلة حزب العدالة والتنمية لإسهامه البناء٬ مع سائر الأحزاب الوطنية الجادة٬ في توطيد النموذج الديمقراطي والتنموي المتميز٬ الذي نقوده بحزم وثبات٬ لما فيه خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين".
وطلب جلالة الملك٬ في الختام٬ من السيد عبد الإله ابن كيران إبلاغ كافة مناضلات ومناضلي الحزب٬ قيادة وقواعد٬ سابغ عطف جلالته وسامي رضاه٬ سائلا الله عز وجل أن يلهمهم جميعا السداد والرشاد.