وأعرب جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ عن أحر التهاني وأخلص المتمنيات للرئيس بوتفليقة بموفور الصحة والسعادة٬ وللشعب الجزائري الشقيق باطراد التقدم والازدهار.
وقال جلالة الملك "إن الشعب المغربي ليشاطر شقيقه الجزائري مشاعر الاعتزاز والابتهاج بهذه الذكرى المجيدة٬ مستحضرين معكم التضامن الأخوي الذي طبع كفاحهما المشترك من أجل الحرية والاستقلال٬ والذي يجسد ما يجمعهما٬ على الدوام٬ من وحدة العقيدة واللغة والتاريخ وحتمية المصير المشترك".
وجدد جلالة الملك للرئيس الجزائري العزم القوي لجلالته على "مواصلة العمل سويا معكم من أجل تعزيز علاقات التعاون والتضامن بين بلدينا٬ والارتقاء بها إلى مستوى روابطهما التاريخية والروحية والحضارية٬ بما يخدم المصالح العليا لشعبينا الشقيقين٬ ويستجيب لتطلعاتهما إلى المزيد من التقدم والرخاء".
كما أكد جلالة الملك حرصه الدائم على "مواصلة الجهود ودعم كل المبادرات البناءة الهادفة لتوطيد صرح اتحادنا المغاربي على أسس متينة وسليمة من الثقة والحوار وحسن الجوار٬ وجعله قاطرة للتنمية الشاملة والتكامل والاندماج بين بلداننا الخمس٬ وتكتلا جهويا وازنا في محيطه العربي والإفريقي والأورو-متوسطي٬ وفضاء للرفاهية والازدهار والسلم والاستقرار".
وأشاد جلالة الملك٬ بهذه المناسبة٬ بالجهود الحثيثة للرئيس بوتفليقة من أجل تحقيق المزيد من النماء والرخاء للشعب الجزائري الشقيق٬ في ظل الأمن والطمأنينة والاستقرار.