وأوضح بلاغ للمرصد الوطني لحقوق الطفل٬ توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه يوم الخميس٬ أن السيدة ماريا كاليفيس والسيد أليوس كموراجيي عبرا في هذه الرسالة عن اعتزاز اليونيسف بالمساهمة القيمة لصاحبة السمو الملكي في تحسين وتطوير وضعية الطفولة بالمغرب.
وأضاف البلاغ أن منظمة اليونيسيف أكدت في هذا الإطار على القيمة العالية لاحتضان صاحبة السمو الملكي لقضايا الطفولة٬ والتي يجسدها تجند سموها الدائم وتتبعها اليقظ لمسار إعمال التزامات المملكة بتطبيق اتفاقية حقوق الطفل.
وثمنت منظمة اليونيسيف أهمية التقدم الذي حققه المغرب٬ منذ المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل٬ والذي أتاح لملايين الأطفال المغاربة أن ينعموا بشكل أفضل بحقوقهم. كما شددت المنظمة على أهمية الجهود التي بذلها المغرب بعد المصادقة على توصيات الدورة 27 للأمم المتحدة بنيويورك في ماي 2002٬ والتي ترجمها إطلاق خطة عمل وطنية لفائدة الطفولة٬ تشكل اليوم مرجعا وطنيا للسياسات العمومية في مجال الطفولة.
وخلص بلاغ المرصد الوطني لحقوق الطفل إلى أن منظمة اليونيسيف٬ وتعزيزا لهذه المكتسبات٬ أعربت عن اقتناعها الراسخ بدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم الثابت لحقوق الطفل٬ وبالدور القيادي لسموها في تبوئ مبدأ الإنصاف مكانة مركزية في السياسات الاجتماعية لفائدة الأطفال في وضعية هشة.