وعبر جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته للسيد هيغينز بموفور الصحة والسعادة٬ وللشعب الإيرلندي الصديق باطراد التقدم والازدهار.
كما أعرب جلالة الملك٬ بهذه المناسبة٬ عن ارتياحه الكبير للتطور الحثيث الذي تعرفه علاقات الصداقة المتينة والتعاون المثمر القائمة بين البلدين٬ مؤكدا حرص جلالته القوي على مواصلة العمل مع فخامة السيد هيغينز ومع حكومة إيرلندا من أجل توطيدها وتوسيع مجالاتها٬ لما فيه خير الشعبين الصديقين٬ وبما يسهم في إشاعة قيم الحرية والعدل والسلم والتعايش بين مختلف الديانات والحضارات.
وجدد جلالة الملك بهذه المناسبة تهانئه الحارة للرئيس هيغينز بمناسبة توليه رئاسة إيرلندا٬ ومتمنياته بالتوفيق في مهامه السامية.