وبهذه المناسبة، تم تقديم شروحات لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى عن هذا المركز، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى جهة مراكش -تانسيفت -الحوز، حيث يضمن التكفل بالمرضى الذي يعانون من أمراض الدم والسرطان، كما يساهم في تكوين الأطباء على مستوى الأبحاث المتعلقة بمجال الأورام وأمراض الدم.
ويتوفر المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 86 سريرا، على تجهيزات ومعدات متطورة من بينها تقنية التصوير الإشعاعي، التي تمنح أقصى درجات الحماية للمريض، وتقنية العلاج الكوري الإشعاعي عالي الجودة، ووحدة تحضير العلاج الكيميائي عالي التقنية في قاعة منعزلة وقياسية (الأولى من نوعها على المستوى الوطني)، فضلا عن وحدة لزرع النخاع الشوكي، مكونة من ست غرف (الثانية من نوعها على المستوى الوطني بعد الدار البيضاء).
إثر ذلك قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى والوفد المرافق لها بجولة عبر مختلف مرافق هذا المركز، الذي يتوفر على أربعة طوابق المتمثلة في التحت أرضي الذي يضم وحدة المحاكاة والتمركز ووحدة التصوير الإشعاعي ووحدة العلاج بالأشعة الكورية، والطابق السفلي الذي يحتوي على قاعة الاستقبال وأخرى للفحوصات والمستشفى النهاري للأنكولوجيا، والمستشفى النهاري لأمراض الدم ووحدة تحضير المستحضرات السامة للخلايا.
أما الطابق الأول لهذا المركز فيضم على الخصوص جناحا للأنكولوجيا الطبية والطب النووي، وآخر لمعالجة البيانات والسجل الخاص بالسرطان، ثم الطابق الثاني الخاص بأمراض الدم وزرع النخاع الشوكي وأنكولوجيا الأطفال.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى قد استعرضت، لدى وصولها إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، تشكيلة من القوات المساعدة أدت لها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الصحة السيد الحسين الوردي، ووالي جهة مراكش- تانسيفت - الحوز السيد محمد مهيدية، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش السيدة فاطمة الزهراء المنصوري.
كما تقدم للسلام على سموها السيدة جميلة عفيف رئيسة مجلس عمالة مراكش، ومدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس البروفيسور محمد حريف ومدير مركز الأنكولوجيا وأمراض الدم البروفيسور الحسين مهمال، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.