- مركز الإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يعد آلية للتكفل الاجتماعي التربوي والنفسي والطبي بالأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية
- جلالة الملك يشرف على تسليم تجهيزات لتقويم الأطراف، أنجزها المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين، لفائدة 21 مستفيدا
- جلالة الملك يطلع على أهداف مركزين لتكوين وتأهيل المرأة تم إنجازهما بدواري تاعرعارت والزاوية بغلاف مالي بلغ 5ر1 مليون درهم
- مركزا تكوين وتأهيل المرأة يرومان المساهمة في دعم قدرات النساء في المهن المحلية المدرة للدخل والكفيلة بخلق مناصب شغل.
ويروم مركز الإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، المساهمة في التكفل السوسيو- تربوي والنفسي والطبي بالأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية وذلك من خلال ضمان مواكبتهم وتتبع اندماجهم المدرسي، وهكذا سيساهم في اندماجهم الاجتماعي والمهني عبر تنظيم ورشات للتعلم والاكتساب تلائم قدراتهم النفسية والذهنية وأنشطة مدرسية موازية من أجل ضمان تفتحهم وتوجيه وتأطير آبائهم.
ويضم المركز ورشات وقاعات للعلاجات وفضاءات اجتماعية مختلفة تنتظم في إطار أربع وحدات (وحدة طبية وأخرى تربوية ووحدة للإدماج المهني وأخرى للأسر والجمعيات).
وتضم الوحدة الطبية قاعات للفحص متعددة التخصصات، والعلاج النفسي الحركي، وتقويم النطق والتحليل النفسي، فيما تشمل الوحدة التربوية ورشتين تربويتين وورشة للأعمال اليدوية والفنون التشكيلية وقاعة للدعم المدرسي.
أما وحدة الإدماج المهني، فتتوفر على ثلاث ورشات للطبخ وإعداد الحلويات والمطعمة والنجارة والصباغة والفصالة والخياطة والتدبير المنزلي، إلى جانب ورشة للبستنة، في حين تشمل وحدة الأسر والجمعيات فضاء للآباء والأولياء ومكتبا للمساعدة الاجتماعية.
وإلى جانب هذه الفضاءات يضم المركز، بهوا للاستقبال وقاعة متعددة الاستعمالات وفضاء للألعاب وملعبا للرياضات مشترك مع مركز تكوين وتأهيل المرأة.
وقد تم إنجاز المركز على أرض تابعة للأملاك المخزنية تصل مساحتها إلى 1200 متر مربع، منها 600 متر مربع مغطاة بكلفة إجمالية تبلغ 5ر3 مليون درهم ممولة بالكامل من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وسيتم تسييره من طرف جمعية " الطريق إلى الحياة".
وبهذه المناسبة، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تسليم تجهيزات لتقويم الأطراف أنجزها المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين بقيمة 100 ألف درهم لفائدة 21 مستفيدا.
إثر ذلك أشرف جلالة الملك على تدشين مركز تكوين وتأهيل المرأة بميدلت، حيث اطلع أيضا على أهداف ومرامي مركزين لتكوين وتأهيل المرأة تم إنجازهما من طرف المؤسسة بكل من دواري تاعرعارت والزاوية باعتمادات مالية إجمالية تبلغ 5ر1 مليون درهم.
ويروم مركزا تكوين وتأهيل المرأة القروية بتاعرعارت والزاوية، وعلى غرار مركز ميدلت، المساهمة في ترسيخ ودعم قدرات النساء في المهن المحلية المدرة للدخل والكفيلة بخلق مناصب شغل، وكذا محاربة الأمية الوظيفية في صفوف النساء وتحسين ظروفهن السوسيو اقتصادية إلى جانب ضمان تعليم وتمدرس الأطفال أقل من خمس سنوات في المستويين الدراسيين الخاصين بالتعليم الأولي.
أما مركز تكوين وتأهيل النساء بميدلت، فقد تم تشييده على قطعة أرضية تابعة للأملاك المخزنية تصل مساحتها الى 1200 متر مربع. ويتوفر المركز الذي تم إحداثه على مساحة مغطاة تصل الى 800 متر مربع، على ورشات للخياطة العصرية والطرز والحياكة التقليدية والمشغولات الصوفية، والحلاقة والتجميل والرسم على الزرابي والزجاج والسيراميك، والطبخ وإعداد الحلويات.
كما يضم غرفة بيداغوجية للتكوين في مجال خدمة الغرف وقاعة للدراسة ومحاربة الأمية وأخرى للاستماع والتوجيه لفائدة النساء ومحلين تجاريين لعرض وبيع المنتوجات التي ينتجها المركز، وقاعة للمعلوميات وحضانة ومرافق إدارية وفضاء للألعاب وملعبا رياضيا.
وقد تم تشييد مركز تكوين وتأهيل المرأة بميدلت بكلفة 2ر4 مليون درهم بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وسيتم تسييره من طرف جمعية "المرأة والمستقبل للتنمية المستدامة".
ويضم مركزا تكوين وتأهيل المرأة القروية بتاعرعارت والزاوية، ورشات للخياطة والفصالة، ونسج الزرابي والطرز، وقاعة للدروس ومحو الأمية، وحضانتين ومكتبا إداريا.
وقد تم تشييد مركز دوار تاعرعارت بكلفة مليون درهم وسيتم تسييره من طرف جمعية تاعرعارت للتنمية القروية، فيما كلف مركز دوار الزاوية غلافا ماليا بقيمة 500 ألف درهم على أن يتم تسييره من طرف جمعية موظفي الجماعة القروية لسيدي يحيى أويوسف.