ضمن جلالة الملك،هذه البرقية،أحر تهانئه وأطيب متمنياته للرئيس إدريس ديبي بموفور الصحة والسعادة،وللشعب التشادي الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار تحت قياد فخامته الرشيدة.
وأعرب صاحب الجلالة،بالمناسبة،عن ارتياحه العميق لمتانة روابط الصداقة الأخوية والاحترام المتبادل،التي تجمع جلالته بالرئيس ادريس ديبي،وكذا لعلاقات التضامن والتعاون الممتازة القائمة بين البلدين الشقيقين.
وأكد جلالة الملك حرصه القوي على مواصلة العمل سويا مع الرئيس التشادي،من أجل تعزيز هذه العلاقات،والرقي بها إلى مستوى " شراكة جنوب-جنوب متميزة" تستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين ومتطلبات تحقيق تنمية القارة الإفريقية.