وضمن جلالة الملك هذه البرقية أحر التهاني وأصدق المتمنيات إلى الرئيس الموريتاني بدوام الصحة والسعادة ، وللشعب الموريتاني الشقيق بتحقيق المزيد من التقدم والإزدهار في ظل قيادة فخامته الرشيدة.
وجاء في البرقية "أغتنم هذه المناسبة الخالدة لأعرب لكم عن اعتزازي الكبير بما يجمعنا شخصيا من روابط الأخوة المتينة والتفاهم الودي والتقدير المتبادل وارتياحي العميق للمستوى الرفيع الذي بلغته علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال بين بلدينا الجارين الشقيقين اللذين تجمعهما روابط تاريخية متجذرة ومصير مشترك ويميزهما تطابق الرؤى بخصوص مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأكد جلالة الملك حرصه الوطيد على مواصلة العمل مع فخامة الرئيس الموريتاني من أجل الارتقاء بهذه العلاقات المتميزة إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة والتقدم المشترك و"الدفع بالعمل المغاربي نحو المزيد من التضامن والتكامل في إطار اتحاد مغاربي قوي قائم على أسس متينة من الثقة وحسن الجوار والتكامل والاندماج واحترام سيادة دوله الخمس ووحدتها الوطنية والترابية".
وأشاد جلالة الملك ، من جهة أخرى ، بما يبذله فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من جهود حثيثة في سبيل تحقيق المزيد من المكاسب والمنجزات للشعب الموريتاني الأصيل وتعزيز دوره الفاعل على الصعيدين الجهوي والدولي.