وأعرب جلالة الملك للسيد راخوي عن حرص جلالته القوي على العمل معه لمواصلة تعزيز أواصر الصداقة العريقة بين المملكتين وإعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون المثمر، والتضامن الفعال، وحسن الجوار القائمة بين البلدين، سواء في إطار شراكتهما الاستراتيجية المتميزة، أو على مستوى الوضع المتقدم الذي يجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح المشتركة بين الشعبين الجارين الصديقين.
وأكد صاحب الجلالة استعداد المغرب الدائم لمواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وانخراطه في الجهود الدولية الهادفة لاستتباب الأمن والسلم بمختلف بؤر التوتر عبر العالم، وحل النزاعات بالطرق السلمية في احترام للوحدة الترابية للدول ولثوابتها الوطنية.
كما أكد جلالته استعداد المغرب لمواصلة العمل من أجل التصدي لنزوعات العنف والتطرف ومخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة والإسهام الفاعل في ضمان الأمن الشامل والسلم والاستقرار، والتنمية والازدهار، لاسيما بالمنطقة المتوسطية والتجاوب مع تطلعات شعوبها إلى التقدم المشترك، والمزيد من الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.