- المشروع سيلبي حاجيات 127 ألف نسمة في مجال التطهير السائل في أفق 2025
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي ، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المحطة الرامية إلى تنقية روافد المياه العادمة للمدينة، وحماية مستدامة للبحر الأبيض المتوسط ضد التلوث، وكذا تلبية حاجيات ساكنة يبلغ عددها 127 ألف نسمة في مجال التطهير السائل.
كما سيكون لهذا المشروع الطموح الأثر الإيجابي في تحسين الظروف الصحية للمواطنين، واقتصاد الماء ومعالجة المياه العادمة وعقلنة استعمالها في ري المساحات الخضراء والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمدينة الحسيمة.
وسيمكن مشروع توسيع محطة المعالجة وتأهيل تجهيزاتها من مضاعفة القدرة الإجمالية الحالية لمعالجة المياه العادمة، وذلك برفعها من 4800 متر مكعب إلى 9600 متر مكعب في اليوم ، مما سيمكن من الاستجابة لحاجيات المدينة في مجال التطهير السائل حتى أفق سنة 2025.
وقد همت أشغال هذا المشروع ، الذي تم تمويله بشراكة بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والبرنامج الوطني للتطهير السائل، بناء محطة للتصفية تشتغل بتقنية الوحل المنشط مع معالجة ثلاثية بالأشعة فوق البنفسجية.
كما ستمكن التجهيزات الحديثة لهذه المحطة من إزالة مادة "الأزوط" ومعالجة الوحل المنتج والروائح مع إمكانية إعادة استعمال هذه المياه في مجالي السقي والري.
ويندرج مشروع توسيع وتأهيل محطة تصفية المياه العادمة في إطار برنامج شمولي للتطهير السائل لمدينة الحسيمة رصدت له اعتمادات مالية إجمالية بقيمة 230 مليون درهم.
ويتضمن البرنامج أيضا وضع 74 كلم من شبكات تصريف المياه العادمة ومياه الأمطار وإحداث 8 محطات للضخ.