` المركب مشروع اجتماعي مهم يعكس الرعاية الملكية الموصولة للفئات في وضعية الهشاشة
` جلالة الملك يطلع على مشروع بناء فضاء للجمعيات بزغنغان بتكلفة تناهز 8ر2 مليون درهم
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي ، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة الاجتماعية والتربوية التي تضم فضاء للشباب ومدرجا وفضاء للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وورشات للتكوين ومحاربة الأمية وحضانة وقاعة متعددة الوسائط وخزانة للكتب.
ويهدف المركب ، الذي يستفيد منه 500 شخص ويندرج في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى تمكين الشباب من التأطير الملائم كما أنه يشكل فضاء للنهوض بالنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم.
ويعكس هذا المركب الاجتماعي الهام، الرعاية السامية الموصول الذي يخص بها جلالة الملك الفئات الاجتماعية في وضعية الهشاشة ولاسيما منها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والشباب والنساء.
وقد تم تمويل بناء المركب ، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 1390 مترا مربعا، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لزغنغان والمجلس الإقليمي للناظور ووزارة الشباب والرياضة وقطاع التعاون الوطني.
ويندرج إحداث المركب في إطار مقاربة تروم محاربة الأمية والحيلولة دون إقصاء بعض شرائح السكان ، وذلك من خلال النهوض بأعمال وأنشطة التأطير والتكوين والتحسيس، كما يروم المشروع تقريب الخدمات الاجتماعية والتربوية من سكان جماعة زغنغان وتشجيع الإدماج الاجتماعي لمختلف الفئات المستهدفة.
كما اطلع جلالة الملك، أيده الله، بنفس المناسبة، على مشروع بناء فضاء للجمعيات بزغنغان خصص له غلاف مالي يناهز 8ر2 مليون درهم.
ويتكون هذا المشروع، الذي يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من قاعة متعددة الوسائط ومدرج وقاعة للتكوين ومكاتب وخزانة للكتب إضافة إلى مرافق إدارية وصحية.
وسيشكل هذا الفضاء، الذي ستنتهي الأشغال به في غضون 12 شهرا ، إطارا لمواكبة والنهوض بالنسيج الجمعوي بالمدينة كما سيضمن مردودية أفضل لعمل ونشاط الجمعيات المحلية.
وسيتم إنجاز المشروع في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والجماعة الحضرية لزغنغان ووزارة الشباب والرياضة.