-المركز الجديد سيوفر تأطيرا ملائما للشباب وسيساهم في النهوض بالتنشيط الثقافي والرياضي على مستوى الإقليم
- مشروع ذو حمولة اجتماعية قوية يعكس الحرص الموصول لجلالة الملك على رعاية الفئات الاجتماعية في وضعية الهشاشة
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة الاجتماعية والتربوية التي تضم قاعات للتكوين ومحاربة الأمية والتدبير المنزلي والرسم والموسيقى والرقص والمسرح وحضانة وقاعة متعددة الاستعمالات وخزانة للكتب وملاعب رياضية ومقصفا ومرافق إدارية.
ويسعى المركز الذي يستفيد منه 500 شخص ويندرج في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى المساهمة في النهوض بالتنشيط الثقافي والرياضي على مستوى الإقليم وتشجيع النساء المستفيدات على إبراز مهاراتهن واندماجهن.
ويجسد هذا المشروع الاجتماعي الحرص الموصول لجلالة الملك على رعاية الفئات الاجتماعية في وضعية الهشاشة، ولاسيما منها الشباب والنساء.
وقد تم تمويل إنجاز المركز الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 1413 مترا مربعا، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (7ر4 ملايين درهم) ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية (2 مليون درهم) والمجلس الإقليمي للناظور (2 مليون درهم) ووزارة الشباب والرياضة (250 ألف درهم) والتعاون الوطني (250 ألف درهم) ووزارة التربية الوطنية (50 ألف درهم).
ويندرج إحداث هذا المركز في إطار مقاربة تسعى لمحاربة الأمية وإقصاء بعض شرائح السكان من خلال النهوض بأعمال وأنشطة التأطير والتكوين والتحسيس. كما يروم المشروع تقريب الخدمات الاجتماعية والتربوية من سكان مركز فرخانة وتشجيع الإدماج الاجتماعي لمختلف الفئات المستهدفة.