وعبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة للرئيسة البرازيلية شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب البرازيلي الصديق بمزيد من الرقي والتقدم والازدهار تحت قيادتها.
كما أعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، عن ارتياحه الكبير لمستوى علاقات التضامن والتعاون التي تجمع بين البلدين، مؤكدا استعداد جلالته الكامل لمواصة العمل، سويا، مع رئيسة البرازيل للدفع بهذه العلاقات إلى أرقى المستويات في كافة المجالات، خاصة منها الاقتصادية والتجارية دعما لأواصر الصداقة المتميزة التي تجمع بين البلدين وتجسيدا لما يطمح له الشعبان المغربي والبرازيلي.
وأشاد صاحب الجلالة بالدور الوازن الذي ما فتئ يضطلع به المغرب والبرازيل، في إطار التعاون جنوب- جنوب ، مؤكدا حرص جلالته القوي على دعم هذا التعاون للمساهمة في الجهود الرامية لمكافحة الفقر والتهميش، والعمل على تحقيق تنمية عادلة ومستدامة لمواجهة التحديات التي تفرضها العولمة.
وعبر جلالة الملك عن متمنياته للسيدة ديلما روسيف بمزيد من التوفيق في مهامها السامية لتحقيق ما يصبو إليه الشعب البرازيلي الصديق من رقي ونماء، ولتعزيز الدور الحيوي الذي تضطلع به البرازيل، سواء داخل محيطه الجهوي أو على الصعيد الدولي.